يعدّ بزر دوار الشمس ثاني أكبر منتج للزيوت في العالم؛ حيث إنّه يتم استخراج زيت دوار الشمس من النبتة الأصليّة التي تحمل نفس الاسم، وتعتبر الهند الدولة الأولى التي استعملته بديلاً عن دقيق القمح لتصنيع الخبز. يحتوي بزر دوّار الشمس على العديد من الفوائد الصحيّة والعلاجية، حيث إنّه من البذور التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة، لذلك استعمله الأطبّاء في علاج العديد من الأمراض كالملاريا، ولإزالة البلغم من الحلق.
فوائد بزر دوار الشمسسمّي دوار الشمس بهذا الاسم، بسبب شكل زهرته الكبيرة المتفتّحة الّتي تدور مع اتجاه الشمس؛ حيث إنّه يعتبر من نباتات الزينة الّتي تؤكل ثمارها، ويفضّل أكل ثمارها طازجة من دون إضافة الملح قبل وجبة العشاء، وذلك للتّخفيف من نسبة الكوليسترول في الدم. تكمن الفائدة في نبتة دوّار الشمس بكاملها؛ حيث إنّه يتمّ الاستفادة من الجذر والساق والأوراق والبذور، للحفاظ على صحّة الجسم وحمايته من الأمراض، ويمكن أن يستفاد من الزيت المستخلص والبذور بآنٍ واحد.
أمّا فيما يتعلّق بأضرار بزر دوّار الشمس فإنّه لم يثبت بعد وجود أيّ ضرر يتعلّق بتناول بزر دوار الشمس أبداً، ولكن لا ينصح بتناوله بكثرة من قبل الأطفال لصعوبة تقشيره، وهناك بعض الأقاويل الشائعة الّتي تبيّن أنّ تناول بذور دوّار الشمس نيّئة تسبّب الديدان في البطن، وتعيق الحمل لدى النساء.
المقالات المتعلقة بما هي أضرار بزر دوار الشمس